بقلم زهرا أحمد ال فتيل
الزاوية الأولى :
إنَّ مهنة التفتيش في المخابرات ليست حصراً على ممتهنيها ،، فالعيون أحياناً حين تعشق بعض الأماكن فهي تقوم بمحاصرتها فتداهمها بنظرة خاطفة سريعة كما يسمى ( لمح البصر )
الثانية :
كانت آخر إلتفاته !!!
وجهان لايبتسمان
الأول يتصدد .. والآخر يتغافل
فانتهى الموقف لموقد الباب
فخروجاً منه .. فرحيل صامت ترك كلمات مُعلقة لازالت تتكلم .
الثالثة :
الشيء الذي لايمكننا التخلي عنه ؟
يخنقنا عندما نبتعد عنه ،،
فنحن كرهناء الإعتقال من أجل الدفاع عن ملامح رأيناها قضية تستحق الموت .
الرابعة :
نتخيل الحياة كما يحلو لنا
نحن نملك خيالاتنا ولله الحمد
ولكننا في الحقيقة نعيش عذابات الوهم
فليست بملكنا تحقيق الآمال البعيدة عن مستوى الفهم، ولله الحمد .
الخامسة :
لاندري كيف تكون أشكال بيوتنا في قلوب من نريد أن نسكن فيها
نرسم في كل ليلة هندسة جميلة نتوقعها
ونمحوها في يوم الغد لأننا مستسلمون لقاعدة تقول ( الأبواب لاتبقى مفتوحة للأبد )
السادسه :
الطريق للسعادة هو طريق النيات البيضاء الصادقه
لاأدري كيف تمضي الناس في شوارع تشبه القبور في إزدحامها بالموتى ووحشتها من الحياة المبهجه
قلوبنا قبورنا .. حتى نُسعد فلنسعد بعضنا.
السابعة:
ليت المجهول مبني لمايشبه المعلوم
فقد نتوصل لتحليلات قدرية
نتدراك ،، أو نحمي ،، أو نستعد ،، أو نسرع
أو نبطيء
أين كانت أفعالنا ، المهم إننا ( نتهيأ )
فنمحو هذه العبارات :
(صدمة ) …(خيبة )…(مفاجأه)….(إنقلاب)
الثامنة
هل الحب يتشكل في شرنقته الملتفة في عمقنا
أم نحن الذين نخلق له أشكالاً من صريح أفعالنا
أم هو من غير شكل
كما الهواء الذي نتنفسه ولاندري من أين نقطة هبوبه
لاوجه له ولاصورة ،، فقط صوت يرتفع وينخفض في رياحه ونسيمه
فهل الصوت أقوى من الملامح ؟؟!
التاسعه:
الزوايا التي نلصق عليها ذكريات خالدة
لانزورها فقط ولكن ؟؟!
قد تستحوذ على عقولنا ونقيم عليها طقوس التذكر والتخيل والتصور وكل العمليات العقليه المعرفية
فقط لأنها طوقت أرواحنا بزاويه حادة الرسخ في القلب .
العاشرة:
لاتحاولو الطيران لتفتحو باباً عُلّق عنكم فلو أراد الله دخولكم لما رفعهُ عالياً عنكم فكفاكم ألم الخيبه .