محمدالأمير – الدمام
يقف صالح الدخيل ذو الــ 35 عاماً في أحد أركان مهرجان الساحل الشرقي الثالث ، وهو مبتسماً على ماقدمه لزوار المهرجان ونال أعجابهم ، من كليجا الشرقية التي جعلت الزوار وأهالي المنطقة يترددون على الركن الذي يقطن بداخله وهم يرددون بصوتهم ياصالح ” زودنا بالكليجا الشرقية .
وحول طريقة صنع هذه الكليجا قال الدخيل أنها تصنع من طحين البر والنخالة والطحين العادي ، كما أنها توجد بعدت نكهات منها التمر والهيل والقرفة وبالحليب والزعفران وهناك مايقارب 30 صنف من هذه الكليجا ، مشيراً إلى أن الدخل اليومي فقط على أنواع الكليجا في المهرجان يتراوح من 3000 إلى 6000 ريال يومياً .
وبأيدي سعودية ماهرة تعلمت مهارات وفنون الطبخ ونكهاته الرائعة قدمت الأسر المنتجة 15 صنفا من أشهر الأكلات الشعبية التي تحتفظ بمذاق خاص وتنوع فريد منها أطباق تعتبر الأعلى مبيعا في المهرجان مثل العصيده والخبيص والخنفروش والقيمات والكوارع والباجة ومكبوس السمك ومشخول الربيان والبلاليط وزربيان دجاج وقرص عقيلي والعيش الحمر.
وبسبب تنوع هذه الوجبات وطريقة الطهي والإعداد الذي تميزت به الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان وجد الزوار والزائرات أنفسهم في حيرة كبيرة حول اختيار أيا من الأصناف الشعبية التي يتم بيعها في ركن الأسر المنتجة بالمهرجان .
وأكدت أم بندر المشاركة في ركن المأكولات الشعبية , ان المأكولات الشعبية دائما يقبل عليها الزوار ويستمرون في شراء مختلف الأنواع وخاصة الأكلات الشرقية المحببة ، وبينت أم بندر بأن الركن يشهد تنوعا يومي بالأطباق بكافة أنواعها عدا الأساسية .
وأكدت ان الأسر المشاركة يفخرن بأن الأكلات الشعبية مازالت تلقى رواجا ما يؤكد أن الزوار وجدوا فيها مذاقا مختلفا ، ودائما تسعى الأسر المشاركة التي تعرض منتجاتها إلى تحقيق رضا وطموح الزوار بمختلف اذواقهم .
يذكر أن عددا كبيرا من المسؤولين والجاليات العربية والاجنبية ا حرصوا على تذوق الاكلات الشعبية خلال حضورهم مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثالثه .