محمد الضامن –الخبر –المختصر الإخبارية
أدى تعثر إعادة بناء مبنى مدرسة سنابس المتوسطة بمدينة سنابس التابعة لمنطقة القطيف، لأكثر من مرة، وعلى مدى خمس سنوات، واستمرار دراسة أكثر من 220 طالب بمنى تم بنائه لمدرسة بنات غير ملائم لدراسة الطلاب فيه ، إلى تخوف وتذمر أهالي المدينة مما وصل إليه حال المبنى حيث بات مهجورا و مرتع للعابثين و المخالفين .
أحمد الطوال أحد أهالي سنابس يقول : أن المدرسة كانت هي المدرسة التاريخية لطلاب سنابس في المرحلة الإبتدائية قبل أن تتحول للمرحلة المتوسطة وطبعًا وضعها الحالي مزري حيث أصبحت وكر وملفى للمخالفين والعابثين وتم سرقة الكثير من أبوابها ونوافذها وأصبحت مهجورة وملاذ للحيوانات الضالة التي تهدد المساكن المجاورة له,ونطالب إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بسرعة النطر في وضع هذه المدرسة من خلال إزالتها وإعادة تأهيلها من جديد حسب الأمر السامي الذي شمل العديد من المدارس التي أدرجت للبناء وفعلا تمت بناء المدارس في المناطق الأخرى بنفس وضع هذه المدرسة ,ولا نعرف حتى الآن الأسباب أو المعوقات التي حالت دون إعادة بنائها لأكثر من خمس سنوات .
أما الحاج عبدالله الزريقى البالغ من العمر 60 عاما وأحد جيران المدرسة فقال : درست في المدرسة أيام ما كانت مخصصة (للمرحلة الإبتدائية ) وكان إسمها آنذاك “مدرسة عمار بن ياسر الإبتدائية ” قبل أن يتم تحويلها إلى القطيف وحولت هذه المدرسة للمرحلة المتوسطة, المدرسة للأسف مع الزمن وسوء الصيانة من المقاول بدأت المدرسة تتهالك أساساتها وبدأت تشكل خطر على الطلاب حتى أصبح الغياب يلاحظ من قبل الطلاب اللذين يخاف أهاليهم عليهم من إصابتهم لاسمح الله , والوضع التي هي عليه الأن أصبح يقلقنا كمجاورين لها وغير ذلك قام أحد الوافدين بسرقة الألومنيوم منها ولولا يقظة رجال الأمن لتمكن هذا الوافد ومن معه من سرقة أبواب ونوافذ المدرسة بشكل كامل .
بينما ذكر أحد المدرسين المتقاعدين “رفض ذكر أسمه” أن فترة ممارسته التدريس في المدرسة كان هناك أحد الكيابل المكشوفة والتي مثلت خطر كبير على الطلاب ولم يكن هناك أي تجاوب في عملية الصيانة رغم مطالبة مدير المدرسة أكثر من مرة .
وأوضح ابراهيم علي: أنه قبل أربع سنوات كان ضمن الأشخاص اللذين قاموا بمناشدة المسؤولين والجهات المختصة لتدارك الوضع وإرسال فريق هندسي للوقوف على أحوال المدرسة ومعالجة التصدعات التي بدأت تظهر في الأعمدة والأسقف في ذلك الوقت الإ أنه في عام “1432هـ ” تم إخلاء مبنى المدرسة والذي ترونه الى يومنا هذا مبناً مهجورا بانتظار إعادة البناء .