ناصرالضاعني -الدمام-المختصر الإخبارية
تواصلت ردود أفعال مسؤولي ومثقفي وأعيان المنطقة لاختيار خادم الحرمين الشريفين المك سلمان بن عبد العزيز ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم وفقا لاختيار مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة وأعرب بقولة رئيس بلدية عريعرة المهندس بادي القحطاني باسمي ونيابة عن منسوبي البلدية وأعضاء المجلس البلدي عن فخرنا باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود من أوائل الشخصيات الاكثر نفوذا في العالم ويأتي ذلك لما عرف به من بعد النظر والقرارات الحازمة والعادلة والمناسبة في الوقت المناسب لنصرة الحق ووقف العدوان والتي تكون في صالح الامة العربية والإسلامية وأضاف أن سياسته حفظه الله في دعم السلام على كافة الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية ومحاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لها ومواقفه الإنسانية حفظه الله في دعم الشعوب العربية والإسلامية وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لها وتعزيز ثقل المملكة دولياً وقوة مكانتها في عهده حفظه الله ودورها البارز في اتخاذ القرار الصائب مع صناع القرار في العالم
وأشار الى اتخاذه للقرارات العادلة في الإصلاحات ودعم المشاريع التنموية لنهضة البلد والمشاريع الإنسانية والخيرية وحرصه على الأمن وراحة المجتمع واستقرار البلد مما جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة سياسيا واقتصاديا ودينيا
مبينا ً أن ذلك ليس مستغربا أن يكون حفظه الله من بين الشخصيات العالمية التي كان لها تأثير كبير على المستوى الإقليمي والدولي وقد كان العالم بأكمله شاهداً على مواقفه الشجاعة والنافذة .
من جهته أوضح عمدة محافظة راس تنورة واحد أعيان المحافظة فرحان عامش الحربي ان
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عاش في ظل وتحت عين موحد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية والذي تعلم منه متى تكون الحكمة ومتى يكون الحزم ثم تدرج يتعلم من إخوته الذين سبقوه في حكم البلاد وكيفية معالجتهم لقضايا كبيرة سواء داخل البلاد وخارجها جعل منه قائدا فذا وشجاعا في إتخاذه للقرار وتبين ذلك جليا عند استلامه زمام الحكم وقيامة في أول الأيام بتجديد أعضاء التمثيل السياسي للبلد بفئة الشباب وإستمراره باتباع الوسطية السياسية المعتدلة وقيامه بجمع الصف العربي الذي كاد أن ينهار لولا قيامه بعاصفة الحزم التي أعادة للعرب عزتها بين دول العالم ومساهمته في إرسال المساعدات الإغاثية لجميع من يحتاج لها في أصقاع العالم وأضاف أنه رغم مهامه الدولية الجسام لم يتغافل عن الإصلاحات الداخلية لبلادة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والصحية والإجتماعية والتعليمية فكان شخصية مؤثرة في بلادة وفي العالم كان حقا على مجلة فوربس الإمريكية أن تختاره ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم
سائلا المولى عزوجل ان يحفظه من كل شر ومكروه.