محمدالأمير-الدمام-المختصرالإخبارية
حذر مستشار أسرى، من عواقب دخول الأطفال والشباب الى ما اسماه “متلازمة العالم الافتراضي الالكتروني” والتي أدت الى ضعف التواصل الاجتماعي، مولدا هذا العالم شباب منغلق على نفسه ولا يستطيع التحدث في المجالس فاقد لكثير من القيم يعيش في حالة قلق وتوتر ومدمن لهذا العالم، وشاهدت عينات من الإدمان من كل الاعمار، مطالبا ببيان مخاطر هذا العالم الافتراضي لتخفيض الاثار السلبية وتخفيض نسب الطلاق.
وأكد د. ميسرة طاهر مستشار أسرى ومتخصص في علم النفس والتنمية البشرية، ان العيادات الاسرية والنفسية مزدحمة بالعديد من هذه الحالات مع ظهور بعض الألعاب مثل “البوكميون”، كاشفا ان وسائل التواصل الاجتماعي غيبت التواصل بين افراد العائلة في الاجتماعات الاسرية، حيث يعيش افراد الاسرة في أرخبيل وجزر بسبب انشغالهم بوسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي انتشر أكثر من 33 مرض (امراض عضوية نفسية المنشأة) بين هولاء الافراد اغلبها امراض الظهر والعظام والعنق.
وقال د. ميسرة طاهر خلال امسية «إدارة الحياة» في الغرفة التجارية مساء أمس الأول ضمن برنامج «اصنع مهارة»، التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية لحي الروضة في الدمام، ان السويد من أكثر دول العالم رفاهية يوجد بها اعلى نسبة في الانتحار والأكثر ادمانا على الكحول بسبب غياب السلام مع الله والذات والاخرين.
ولفت ان الأولويات في إدارة الحياة تعتمد على الحلال والحرام والعيب والمباح وما يراه الرجل وما تراه المرأة وتقديم مايرضي الاخرين قبل الذات، اما في إدارة الوقت فهي تعتمد على كيفية القضاء على الفراغ، والتركيز على القيم والاهداف، محذرا الإباء والامهات من تربية الأبناء على طريقتهم الخاصة مما يخلق جيل متمرد فلكل زمن دولة ورجال.
وقسم خلال الأمسية الوقت الى أربعة اقسام عاجل وهام، وغير عاجل وهام، وعاجل وغير هام، وغير عاجل وغير هام، وعدد خطوات ادارة الوقت باستخدام مفتاح التشغيل، والاستفادة من الروتين، والابتعاد عن العيش تحت أولويات الغير، واستخدام سياسة الجمال تبدو صغيرة من بعيد، واستخدام اكل العنب، لا تبحث عن الكمال، الحسم مرة واحدة، حدد موعد لكل بداية ونهاية، وضع خطة عمل لك.