وعبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف والذي يأتي امتداداً لما تولية حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام بكتاب الله تعالى ، مبيناً بأن حرص سموه على رعاية برامج الجمعية وحرصه على خدمة كتاب الله الكريم وحضور حفل التكريم ، لما في ذلك من دعم كبير وتشجيع لحفظة كتاب الله ، وتحفيز لبقية زملائهم على التفوق والتميز ، مبيناً بأن الاهتمام بكتاب الله وترغيب الناس في تلاوته وحفظه أثمر ولله الحمد عن تخريج أعدادا كبيرة من الحفاظ والحافظات , حيث ساهمت جمعيات التحفيظ على مستوى المملكة في العناية بالقرآن الكريم وعلومه, وشجعت التنافس الشريف في حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره والتمشي بآدابه والتقيد بما جاء فيه, مضيفاً فضيلته بأن الجمعية تشرف على “1500 ” حلقة للبنين وأكثر من 185 مدرسة نسائية على مستوى المنطقة الشرقية ، وعدد المنتسبين لها أكثر من 60.000 ألف طالبا وطالبة.
وأشار الشيخ آل رقيب إلى أن الجمعية قد خرجت منذ تأسيسها ما يقارب ” 2500″ حافظاً ، حيث تتنوع أنشطة وبرامج الجمعية مابين مراكز القارئ الصغير التي تهتم بالفئة العمرية من سن أربع إلى ست سنوات ، ويلتحق بها أكثر من ” 700″ طالب ، بينما تهتم حلق التلقين بالفئة العمرية من أربع إلى ثمان ست=نوات وتركز في مناهجها على النطق الصحيح للآيات مخارج الحروف وعلاج عيوب النطق والترتيل الحسن والحفظ المجود المتقن ، ويدرس بها أكثر من ” 1000″ طالب .